يُعد كبسول المعدة واحدًا من الخيارات غير الجراحيّة، للتخلص من الوزن الزائد فهو أسهل آليات إنقاص الوزن تقريبًا، فلا يحتاج المريض إلى أكثر من ابتلاع كبسول المعدة، مع كوبٍ من الماء، دون الحاجة إلى تخدير.
إذ تحتوي الكبسولة على بالون قابل للملء، وما أن تصل كبسولة المعدة إلى الموضع المراد داخل تجويف المعدة، حتى يبدأ الطبيب في ملء البالون عبر الأنبوب الدقيق الذي يبقى متّصلًا بالكبسول عند ابتلاعه، وبمجرّد أن ينتهي الطبيب من ملء البالون؛ يُزال ذلك الأنبوب تمامًا، ولا يستغرق إجراء كبسول المعدة أكثر من 20 دقيقة غالبًا.
يتشابه كبسول المعدة مع بالون المعدة تمامًا في آلية إنقاص الوزن، بخلاف بعض التفاصيل الفنيّة، الخاصّة بكلٍّ منهما، وطريقة إجرائهما، وتبقى كبسولة المعدة مملوءةً داخل المعدة لمدة 4 أشهر تقريبًا.
إذ يشغل الكبسول حيّزًا كبيرًا من المعدة، يمنع المريض من تناول كميات كبيرة من الطعام، وبالتالي يختار الجسم الاعتماد على الدهون المتراكمة بصورة أكبر، كمصدر للطاقة، نتيجة عجز السعرات الحرارية التي يحصل عليها من الغذاء.
لذلك يُمكن استخدام كبسولة المعدة في الحالات الآتية:
- الفئة العمرية ما بين 18-64 عامًا، مع تراوح مؤشر كتلة الجسم ما بين 27-40 كجم/م2.
- فشل الطرق العلاجيّة الأساسية في إنقاص الوزن، مثل: اتباع حمية غذائية قليلة السعرات.
- رغبة المريض في التخلص من الوزن الزائد، دون اللجوء للخيارات الجراحية، مثل: التكميم.
كما يساعدك كبسول المعدة في خسارة 10-15% من وزن جسمك، خلال مدّة لا تزيد عن أربعة أشهر، ولكنّ مُعدّل فقدان الوزن مع الكبسول ليس ثابتًا لدى الجميع؛ فمدى التزامك بتعليمات الطبيب، وخاصةً ما يتعلّق بطبيعة النظام الغذائي، هو ما يُحدِّد لك معدل مقدار الوزن المتوقع أن تفقده أثناء استخدام كبسولة المعدة.
