تُقبِل العديد من السيدات على إجراء عملية تكبير الثدي إما للحصول على حجم أكبر للثدي، أو لترميم الثدي بعد الخضوع إلى إزالة جزء من الأنسجة بسبب الإصابة بسرطان الثدي.
ما هي جراحة تكبير الثدي؟
جراحة تكبير حجم الثدي هي جراحة تُجرى لزيادة حجم الثدي من خلال حقن الدهون الذاتية، أو زرع غرسات في الثدي.
أولاً: تكبير حجم الثدي من خلال حقن الدهون الذاتية
ويتم خلال هذه الطريقة شفط الدهون من أي جزء في جسم السيدة ثم يتم تنقيتها وحقنها في الثدي.
ثانيًا: تكبير الثدي باستخدام الغرسات
توجد العديد من أنواع الغرسات التي تُستَخدم في تكبير حجم الثدي، وتتمثل هذه الأنواع في:
- غرسات محلول الملح: وهي غرسات ممتلئة بمحلول ملحي، وهي من أنواع الغرسات الآمنة؛ إذ يمتص الجسم المحلول الملحي إذا حدث تمزق للغرسة.
- غرسات محلول الملح الهيكلية: وهي غرسات محلول ملح بهيكل داخلي يعطي الثدي ملمس وشكل أقرب إلى الطبيعي.
- غرسات السيليكون: وهي غرسات ممتلئة بمادة السيليكون الهلامية.
- غرسات الثدي مستقرة الشكل: وهي غرسات تُصنع من مادة السيليكون الهلامية ولكنها أكثر سمكًا من السيليكون التقليدي، ويتميز هذا النوع من الغرسات بأنها تحافظ على شكلها حتى عندما يحدث تمزق للغرسة.
ما هي مضاعفات عملية تكبير الثدي؟
توجد بعض المضاعفات التي قد تتعرض لها السيدة أثناء أو بعد عملية تكبير حجم الثدي، والتي توجب التريس في اختيار الطبيب الذي سيجري العملية، وتتمثل مضاعفات جراحة تكبير حجم الثدي في:
- نزيف.
- الإصابة بعدوى أثناء إجراء العملية.
- تكون ورم دموي في موضع الجراحة.
- ظهور رد فعل تحسسي من دواء التخدير.
- تورم وكدمات في الثدي.
- تجمع السوائل حول الغرسة.
- انكماش الغرسة وهو ما يُسبِب ترهل الثدي.
كذلك قد يحدث تمزق للغرسة، لذلك يجب على السيدة المتابعة بشكل منتظم مع الطبيب المُعالج.
