قسم جراحة عامة تخصُّصٌ طبيٌّ على قدْرٍ كبيرٍ من الشمول، ويحتاج إلى إلمامٍ بكثيرٍ من الخبرات، سواءٌ من الناحية النظرية أو الممارسة العملية، ويُعنى الطبيب صاحب هذا التخصص بإجراء العديد من العمليات الجراحية، في مختلف أجزاء الجسم، بهدف علاج مُشكلةٍ صحيّةٍ بالجسم، استعصت على العلاج الدوائي، أو تأكيد تشخيص بعض الأمراض.
تتمثّل دواعي الجراحة فيما يلي:
- معرفة المزيد من التفاصيل عن طبيعة مرضٍ ما.
- سحب خزعة (عينة) من بعض الأنسجة.
- استئصال الأعضاء أو الأنسجة التالفة.
- إزالة الانسداد.
- زراعة أعضاء.
- زراعة أجهزة طبية.
- استعادة البنية الطبيعية للجسم.
وليستْ كُل الجراحات على ذات القدر من الأهميّة، فبعضها يكون اختياريًّا بالنسبة للمريض، إن شاء أجراها، وفي حال لم يُجرِها؛ فإنّ ذلك لا يُمثِّل أي ضررٍ أو خطرٍ على حياته، بخلاف جراحاتٍ أُخرى يكون المريض في حاجةٍ مُلحّةٍ إليها، مثل: إزالة حصوات الكلى، أو الجراحات الطارئة، مثل: استئصال الزائدة الدودية.
وفي أيّامِنا تِلك؛ لم يعد تخصص جراحة عامة كسابق عهدِه مقتصرًا على الجراحة المفتوحة، بل صار بالإمكان أن تُجرى بعض الجراحات بالمنظار الطبي، الذي يجعل الجراحة أكثر أمانًا وأقل مضاعفاتٍ، أو الروبوت الجراحي الذي بدأ استخدامه فعليًّا في إجراء بعض العمليات.
من أهم ما يقوم به أخصائي جراحة عامة، إجراء عمليات جراحيّة لأحد الأسباب الآتية:
- استئصال الزائدة الدودية.
- خزعة الثدي.
- استئصال باطنة الشريان السباتي.
- جراحة المياه البيضاء.
- الولادة القيصرية.
- مجازة الشريان التاجي.
- زراعة الجلد.
- تنضير الجروح والحروق.
- التوسيع والكشط.
- منظار الرحم.
- استئصال الرحم.
- إصلاح الفتق الأربي.
- استئصال الثدي.
- استئصال القولون.
- استئصال البروستاتا.
- استئصال اللوزتين.
لذا يحتاج تخصص جراحة عامة إلى طبيبٍ على درجةٍ كبيرةٍ من المهارة، والإدراك بالطرق الجراحية الحديثة، التي تكفل للمريض أعلى معدلات الأمان ونسب النجاح، إذ تُساهِم خبرة الطبيب ومهارته الجراحية بشدّة في زيادة فُرَص التعافي، وتجنّب مضاعفات العملية.
وقبل إجراء أي عملية جراحية؛ ينبغي التأكد أولًا أن كافة السبل العلاجية، الأقل تدخُّلًا، لن تُجدِي نفعًا في علاج المشكلة الصحية، أو أنّ الجراحة هي الخيار الأنسب للمريض في حالته تِلك، ويرجع ذلك طبعًا إلى تقييم الطبيب.